حياةٌ رسمها بنسيم الشهادة

ورصعها بطيب الرحيل الى جناتٍ عرضها الأرض والسماء أُعدت للمتقين

مؤسس موكب آه يا دمعة رقية

أنطلق ليمسح دموع الوطن ويبدلها أفراحاً وانتصارات

ومن حاملٍ لراية الحسين (ع) الى محمولٍ بشفاعته وهو الشهيد أخ الشهيد علي

الذي حمل راية الحسين لترفرف فوق الساتر وتحمي ترابه المقدس

هب الشهيد سامر ملتزماً بفتوى الجهاد

وملبياً نداء المرجعية الحكيمة

ليلتحق بصفوف كتائب حزب الله

ويشارك في معارك جرف النصر

وهو الخلوق والطيب الذي عرف بنزاهته وحبه لتقديم المساعدة للأخرين

كان قد تسلم آمر فصيلة ومكشفية في تكريت وبيجي

في بيجي انفجرت عبوة ناسفه على المجموعه التي كان يترأسها الشهيد سامر و ثلة من المجاهدين نالوا شرف الشهادة و جرح الشهيد سامر وذهب لكي يتعالج لمدة 4 اشهر

ويعود فارساً من جديد الى أرض المعركة

بنفس البسالة والشجاعة والإباء

بالرغم من محاولة والدته اقناعه بقلب الام العطوف من عدم الالتحاق بميدان الجهاد

كان رده دوماً ان وجوده في الساتر لحفظ

ستر وحجاب اخته وأمه من الداعشيين

الذين آلمهم الشهيد بمقاومته وبطولته

وقد وضعوا صورة له ابتهاجاً وفرحا

كتب وصيته والتحق صائماً في شهر رمضان المبارك ليكون القدوة الحسنة لجيل المستقبل وليرسم بعطر شهادته

وروداً اذهرت على كل دار بنسائم أريج الشهادة المباركة

عندما وصل خبر شهادته لوالده اثناء قيامه بصلاة الصبح

شكر الله وحمده على نعمة شهادة ابنه

شيع الشهيد  تشيعاً مهيبًا من قبل الناس و كتائب حزب الله لينضم الى قوافل النور التي عرجت الى ملكوت السماء بأبهى حلة